بينما في هذه الأيام بمناسبة الذكرى الخمسين لإحراق الآثم على المسجد الأقصى المبارك, والقبلة الأولى وثالث أقدس موقع في الإسلام, تواصل الانتهاكات الإسرائيلية سيئة السمعة لتصعيد. تقييد الوصول المصلين المسلمين "إلى المسجد الأقصى, الاعتداءات المتكررة عليهم داخل ساحاته, إغلاق أبوابها, المساعدة والتحريض المتطرفة المستوطنين الصهاينة لينجسوه, وتكثيف الحفريات غير الشرعية تحت والمحيطة بها ليست سوى أمثلة قليلة للأعمال الإجرامية الصهيونية. هذه ليست سوى غيض من فيض من إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) مخطط, لتهويد القدس, تغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي لل, وعزلها عن محيطها الفلسطيني, في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
في هذه الذكرى المؤلمة, منظمة التعاون الإسلامي (منظمة المؤتمر الإسلامي) وتكرر دعمها الثابت للحصول على حق دولة فلسطين لاستعادة السيادة الكاملة على عاصمتها الأبدية, مدينة القدس الشريف الرماد. وتؤكد منظمة المؤتمر الإسلامي على أن دولة فلسطين لديها كل الحق في حماية الهوية العربية من القدس الشريف المحتلة الرماد, الحفاظ على التراث الإنساني وحرمة جميع الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها, والحفاظ على الحقوق الدينية غير القابلة للتصرف للأمة مسلم هناك. كما تؤكد منظمة المؤتمر الإسلامي المرفق الأبدي للمسلمين في جميع أنحاء العالم إلى المسجد الأقصى المبارك.
وبما أن قضية فلسطين و آل القدس كان السبب المباشر لإنشائها, دعوات منظمة المؤتمر الإسلامي على المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل, السلطة القائمة بالاحتلال, على الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها لجميع الأراضي المحتلة المعترف بها UN-فلسطين, بما في ذلك القدس الشريف الرماد, على أساس 1967 الحدود.
تحيي منظمة المؤتمر الإسلامي للشعب الفلسطيني مقاومة من أي وقت مضى المتمركزة في مدينة القدس, يؤكد استمرار تضامنه ووقوفه معهم ودعم حقوقهم المشروعة فيها, وتدعو إلى مواصلة تقديم الدعم لمدينة القدس وMaqdisites الصامد.
مصدر: https://www.oic-oci.org/topic/?t_id=22058&t_ref=12888&lan=en